يمر كثير من الشباب اليوم بحالة من الصراع الداخلي… بين طموحات مشروعة، ورغبات طبيعية، وبين واقع قد لا يمنحهم ما يتمنون: وظيفة مناسبة، سيارة يحلم بها، أو حتى نمط حياة يطمح إليه.
هذا الصراع مفهوم… لكن الأهم هو كيف نتعامل معه.
خلونا نتفق أن مرجعنا كمسلمين هو القرآن الكريم والسنة النبوية، وهذا المرجع يعلمنا أن كل شيء مقدر ومكتوب، وأن الله لا يُضيع سعي عبدٍ أحسن الظن وسعى بما يستطيع.
المطلوب منك أن تسعى وتجتهد، نعم… لكن ليس بتذمر ولا بزعل، وكأنك تعترض على قضاء الله!
الرضا لا يعني الاستسلام… بل يعني الطمأنينة وأنت تسعى، لأنك مؤمن أن ما عند الله خير مما تتمناه.
رسالتي لكل شاب وشابة:
استمتع بحياتك، تفاءل، وارضَ، وواصل السعي.
وستجد من الله ما يُرضيك، في الوقت الذي يختاره، وبالطريقة التي لا تتوقعها .