Get a Quote for Free Consultation

Project is committed to protecting and respecting your privacy according to our Privacy Policy. From time to time we would like to contact you about our products and services.

Edit Template

مدونه

الاستراتيجيات في المشتريات والعقود: شراكة تبني نجاح المنشأة

إدارة المشتريات ما هي مجرد جهة تنفيذ تطلب وتشتري… هي ذراع استراتيجي للمنشأة، وجزء لا يتجزأ من منظومة الأهداف الكبرى، خصوصًا إذا تفعّلت فيها الرؤية الصحيحة والاستراتيجية المدروسة.

‏وش نقصد بالاستراتيجية هنا؟
‏يعني كيف تفكر المشتريات؟ كيف تبني خططها؟ وش أولوياتها؟ وكيف ترتّب علاقتها بالموردين؟
‏لما تكون المشتريات تشتغل باستراتيجية واضحة، تقدر تبني قيمة مضافة حقيقية، مو بس خصم في الفاتورة.

‏أمثلة على الاستراتيجيات الفعّالة:
‏1.الشراكة الذكية مع الموردين:
‏لا تعامل المورد كأنه خصم تفاوضه، بل شريك تنجح معه. الشراكات طويلة الأمد تقلل التكاليف وتضمن جودة واستقرار.
‏2.الربط مع أهداف المنشأة:
‏استراتيجية المشتريات الناجحة تبدأ من فهم أهداف الإدارة العليا… هل التوجه تقليل التكاليف؟ رفع الجودة؟ دخول سوق جديد؟ لازم تكون المشتريات “على نفس الموجة”.
‏3.تحليل البيانات واتخاذ القرار:
‏ما عاد يكفي تمشي الأمور بالحدس. التحليل الذكي للمشتريات السابقة، أداء الموردين، وتكاليف العقود يصنع فارق كبير في اتخاذ قرار ذكي.
‏4.التحكم في دورة الشراء:
‏مو كل تأخير من المورد! أحياناً الإجراءات الداخلية تعرقل. الاستراتيجية تشمل ضبط الدورة الشرائية من أول طلب حتى توقيع العقد وتسليم الخدمة.

‏والعقود؟
‏العقود اليوم ما عاد ورقة توقيع وخلاص. استراتيجية المشتريات تشمل بناء عقود مرنة، تحمي المنشأة، وتضمن الحقوق، وتراعي السيناريوهات المختلفة، خاصة مع الموردين الأساسيين.

‏الخلاصة:
‏إذا كانت المشتريات تشتغل بدون استراتيجية، فـ كل يوم بيكون رد فعل، وكل أزمة بتصير مفاجأة.
‏لكن إذا كانت المشتريات تُدار بعقلية استراتيجية، فـ هي تبني قوة للمنشأة، وتكون عنصر استباقي، مو بس تنفيذ.

‏وختاماً :
‏“الشراء الذكي يبدأ بخطة، مو بطلب عرض سعر.

احدث المقالات

استشاره مجانيه

مدونة شخصيه

تنويه قانوني:

جميع الحقوق محفوظة لصاحب المدونة. يُمنع منعًا باتًا نسخ أو إعادة نشر أو استخدام أي من المقالات أو المحتوى المنشور في هذه المدونة، كليًا أو جزئيًا، بأي وسيلة كانت دون إذن خطي مسبق من صاحب الحقوق.

يُعد أي استخدام غير مصرح به انتهاكًا صريحًا لأنظمة حماية حقوق الملكية الفكرية، ويعرّض المخالف للمساءلة القانونية بموجب الأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية، وغيرها من القوانين الدولية ذات الصلة

جميع الحقوق محفوظة للاستاذ / محمد شائز فرحان 2025 ©